الأحد، 12 يونيو 2022

سيدة البحر! بقلم دجلةالعسكري

 بقلمي سيدة البحر!

غصن زيتون طُوق شجر العناد مكابر
اباح لاغصانه بالتلاوات في عين ساهر
جفا النوم وسجى الشوق اقبل بعنفوان مقاتل
صاغرات الأنس ،،مونسات القلب ،،لخطايا الضحى
تتوسل وتجاهر
اعانق نسائم السهد
بمقلتاي الشقيه،،خمائل الضنى رقصت بذهول منسيه
الحنين مغيب في سواتر الروح الشجية
يشهد باني العليل في خضام هجرك مبتليه
ما انوء به من الوحدة وحلقات من السلاسل
تغازل قدماي في ارض تستوحش الصدر
بعبوديه النفس السخية
ضوضاء الامناء تقارع مسامعي بالنصائح الثوريه
القلب يحترق بنار لا تبقي ولا تذرٌ
سوى الهواجس السرمديه
حشود من الافكار ترافق الذهن
منها هاج وماج في طوفان عارم
يعترض طريقك في المآثر والمناقب
يطلب المزيد فاقبل ايها المحارب ،،وعلمني النطق بابجديات القلم النابض ،،وعدالتك مقروئه العابرين في الخواطر
الحوار الدائر بين عيناي وتقاسيم وجهك العابس،
ملئ بخطوط الجفاء لقلبي المنكسر الخاسر
في حضرة شجونك تساقط الحرف في منفاي
شوارد من الجوارح اطلقت العنان
لصوتك بقساوة الجليد الصامت
اهديتني ملهاة حب تسر الناظرين
تخاطب الاجنه في رحام لم يولد بعدها كائن
اودعت سرٌك في خضام السفن
ورحلت في بحرك المائج،،بحلم قرصان ادمى جسده
بعصيان الخطوب متنكرا بثوب زاهد
انا سيدة البحر ،،،وفي عشقك ابحر كل ليلة
لمرافى المدن ،،،رسالتي دفنت في زجاجه حرفها من ماء ممزوج مع الماء المالح ،،،تتسكع بين امواج البحار ،،،
وانت منها الشاهد
لغرامي الساكن هناك بين المد والجزر
قابع ،،هارب ،،،يستنشق عبير البحر
لسيدة خاطبت نوارس البحار
والرياح ،،،،ترتضي قدومك ايها العنيد المغادر
دجلةالعسكري
Peut être une image de 1 personne, ciel et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق