الثلاثاء، 21 يونيو 2022

زويا بقلم الإعلامي //سامر عبدالله عرابي

 /// زويا ///


( زويا ) قصة حب لا تنتهي جميلة جمال الأقمار ملفتة للأنظار _ أبنة قلبي جمالها الفطري الباهر وأناقة متسمة ببساطة الذوق الرفيع ليست مصطنعة ولا متكلفة فطرة وليس إكتسابا" .
نحيا معا" أسعد زوجين وهذا ليس بالقول لأنه غنيا" عنه بل إحساس مرهف ومعرفة سطوع اليقين.
علمتني ألا أبوح بأسراري لأي كان لأن البوح بشكل أو بآخر كالتعري الكامل والتجرد من الأقنعة وإسقاط الضوء على نقاط الضعف و الذكريات الدفينة لكن عفا تفكيري عن كل ما لفظت شفتاها وقمت بالتركيز على طيبة قلبي أفني حياتي في سبيل إبتسامة وقد ولجت لأبقى أدركت حينها أتمادى عدما".
وأنا بدوري وجدتك أملا" ونورا" بل وسببا" كي أعيش من أجله.
يجتاحني حنين جارف إلى الأيام الخوالي _ غرفة الطين واللبن والخشب المطبق بإحكام يد فنان للجدران اللبنية الممروحة بالبياص الحاني لدفء الشتاء وبرودة الصيف الماضي والمقبل .
أشتاق فنجان القهوة من يد (زويا) تعبق رائحته الفواحة تفاصيل المكان توقظ مشاعر وكوامن الألباب ويتقد الفكر حيوية ودفء ونشاط.
صورتك لا تغادر الشغاف تأبى أن تفارق العين المكلومة وروح تتنفسك بهذا الجسد الهزيل وطيفك مازال يرافقني بين الدموع المتأرجحة بين غفوة وسهر وأشهد أنك لا تهجرين الذاكرة يوما" للذكريات التي تهيج من الفراغ والوحدة يثيران لواعج الأفئدة التي تسللت مع سحر الليل لتثير النفس قليلا" من الحنين والشجن.
أشتاق لأرض الديار وذاك الكرسي تحت العريشة ميدان سباق للذكريات .
تذكرت وتذكرت في غمار وحدتي وما أكثر الذكريات التي تقتحم الوحدة دون استئذان وبلا مقدمات.
تساءلت بيني وبين نفسي :؟؟
هل يلتئم الجمع كما المعتاد في الأيام السالفات من جديد؟؟
أم سأمكث طويلا" في هذا المعتكف صابرا" مصابرا" لا يراود جفني الكرى ساهرا" أترقب حضورك ليؤنس وحشتي.؟؟
الإعلامي //سامر عبدالله عرابي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق