السبت، 11 يونيو 2022

من يهديني السّكينة بقلم الشاعر رشيد بن حميدة-تونس

 من يهديني السّكينة

*********************
ها أنذا
أقتطع من عمري
شهده
أروي به
صغار الزّهر..
ها أنا ذا
أستنزف من أيّامي
رحيقها
ومن لياليّ
أحلامها
كما يُستنزٌف
ماء النّهر..
أمنحها للفراش
كي يسعد بالضّياء
وعلى أغصانها
يشدو الطّير..
فمن ذا الّذي
يهديني السّكينة
في خريف العمر
ويرشقني
بباقة ورد
لأكمل السّير؟!
*********************
رشيد بن حميدة-تونس
في10-6-2022
Peut être une image de 1 personne

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق