الاثنين، 13 يونيو 2022

...تَوْبَةٌ بقلم الأديب حمدان حمّودة الوصيّف...تونس.

 ...تَوْبَةٌ

يَا نَفْسُ تُوبِي إلَى بَارِيكِ واعْتَبِرِي
مِمَّا مَضَى، وافْهَمِي مَا فَاتَ مِنْ أَثَرِ.
واعْـتَـزِمــِي توْبَــةً لِلَّهِ خَـالِــصَـةً
وأَوِّبِــي للَّـــذِي سَــوَّاكِ واعْــتَــذِرِي
وَأَرْسِلِي الدَّمْـعَ عُــرْبُونًا عَلَى نَـدَمٍ
وطَـهِّــرِي القَلْبَ مِنْ كُفْرٍ ومِنْ كِبَرِ
وأَكْثِرِي الذِّكْرَ فِي صُبْحٍ وفِي غَسَقٍ
وأَشْفِقِي مِنْ حِسَابٍ غَيْرِ مُنْتَظَرِ
الـمَوْتُ أَقْـرَبُ مَرْجُـوٍّ لِذِي نَـفَـسِ
يَأْتِي بِلا مَوْعِـدٍ ، يَأْتِي بِلا خَبَرِ.
مَـاذَا تَقُــولِينَ إنْ حَــانَتْ مَـنِـيَّــتُنَا
واقْتَرَبَ المَلَكُ المَوْكُولُ بالعُمُرِ؟
حمدان حمّودة الوصيّف...تونس.
خواطر : ديوان الجدّ والهزل
Peut être une image de 1 personne, position assise et intérieur

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق