الاثنين، 13 يونيو 2022

رَوحٌ وريحانٌ بقلم الشاعر محمد جعيجع

 رَوحٌ وريحانٌ:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد كان لي في الدُنى رُوحٌ وقلبانِ ...
أمّي أبي وإلى رَوحٍ وريحانِ
إلى جِنانِ نعيمٍ دائمٍ وإلى ...
غفرانِ ذنبٍ إلى فَوزٍ برضوانِ
أبي ضريحُه في أرضِ الحجازِ نَوى ...
وقبرُ أمّي لقُربٍ شدَّ إمعاني
يا طائرَ النارِ قد أكثرتَ من صَهدٍ ...
ترمي بنارك في جِذعي وأغصاني
إن كنتَ تنقُلُ جمرًا قد سَعَيتَ له ...
لتشعلَ الغِيبَ عمدًا دون خذلانِ
فإنّني فاقدٌ حِبَّينِ من كبدي ...
وإنَّه هادمُ اللذّاتِ أشجاني
إن كان للنارِ دخّانٌ يلازمها ...
فإنَّ نار الجوى من غيرِ دخّانِ
قد يُطفئُ الدمعُ نيرانَ الورى حَزَنًا ...
لكنّه لا يُطَفّي نارَ أحزاني
ولا عزاءَ يواسيني سواهُ عَزا ...
مَوتي وقد نُسجت في الغَيبِ أكفاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ـ 11 جوان 2022م
Peut être une image de texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق