الاثنين، 13 يونيو 2022

هُمْ بالتّواصُلِ يسألونَهَا ؛خِبرَةً بقلم الشاعرة عزيزة بشير.

 هُمْ بالتّواصُلِ يسألونَهَا ؛خِبرَةً

كيْفَ التّواصُلُ مِنْ قديمٍ جَدّتي؟
فَتَنَهّدَتْ والحُزنُ يعصُرُ قلبَها
كان التّواصُلُ بالّتّجمُّعِ عِزوَتي
كُلٌّ تَراهُ بقُربِنا في سَهرَةٍ
كلٌّ يُحَدّثُ تلتقيهِ بِنَخْوَةِ
ألآن َ كُلٌّ قد غدا مُتَفَرِّداً
معْ فونِه يسهَرْ ويّقهَرُ شيٍبَتي
فأظلّ وحدي أشتهيهِ مًحَدّثاً
بَلْ زائراً فأراهُ عبْرَ الشّاشَةِ !
وَتسَمِّهِ يَابْنِي كَهَذا تَواصُلاً؟
هِيَ ذي القطيعةُ عَيْنُها مَعَ خِسّةِ !
عزيزة بشير.
Aucune description de photo disponible.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق