(((قلبٌ مثقلُ)))
الشوقُ يطوي جنحهُ حتى إذا
ظمئَ الغرام فكلّ قلبٌ مثقلُ
صبٌّ يهيم بمقلتينِ وخافقٍ
يشكو الصبابةَ تائهٌ ، ما يفعلُ؟
ذوبُ الشموعِ وفي اللحاظِ ظلالها
لكنّه. بدرٌ ينيرُ وموئِلُ
و لقد عرفتُ شعاعهُ من خفقةٍ
ٍ تَشفي العليلَ ، فكيف ذلكَ يُعقَلُ ؟
وعشقت في عينيهٕ وردَا عابقاً
هو كالعناقِ ، به المفاتنُ تَثملُ
حرفٌ يَضوعُ من الوُرودُ جمالهُ
يَصبو كَما يصبو الحَمامُ و يهدلُ
ويفيضُ عشقاً من حشاشةِ عاشقٍ
وكذا يودُّ بشعرهِ يتغزلُ
وَعيونه تُذكِي شواطئَ مَوجَةٍ
تَغفو وَأَحلامُ الشَّواطِئ تأْفُلُ
وكم استباحَ الشوق نبض حروفنا
وكذا الضلوع وما المجربُ يجهلُ
سبحان من وهبَ الجمالَ لشخصهِ
تحكيه حورُ العين، وهو الأجملُ
الحبُّ يغرسُ في القلوبِ سهامهُ
من ذا الّذي بسهامهِ لا يُقْتَلُ ؟
إن كنتمُ في حيرةٍ بجمالهِ
فعن البدورِ سماءَها فلتسألوا .
هناء قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق