و انتهتْ روايةُ شهرزاد !!
هناك على نافذةِ اللّيل
برفقةِ حبّاتِ المطرِ المتلألئ
تنسابُ أحداثُ الرواية
إنها "ألفُ ليلةٍ و ليلة "
حيث تقفُ شهرازادُ
أمامَ أميرِها شهريار
مسترسلةً بسردِ الأخبار
و فجأةً انتصفَ اللّيل ..
و غابَ شهريارُ في
طيّاتِ الظلامْ ..
فتوقفتْ شهرزادُ
عن السردْ ..
و عمّ الصمتْ ..
لقدْ رحلَ شهريار ..
و بقيتْ شهرزادُ ..
تبحثُ عن إجاباتٍ
بين النجومِ و الأقمار
لألفُ سؤالٍ و سؤال ..
ثم أدركتْ حقيقةَ
تلكَ الأفكارْ ..
وفكّت رموزها السريانية
و ذلك النقشِ الفرعونيّ
إنها تعويذةُ "الحبّ" ..
الذي
قضتْ عمرًا تهربُ منه ..
فوقفت تائهةً
و تسمّرت قدماها خوفًا ..
لا تعلمُ أيّ الدروب تسير ؟؟
و لا لأيّ القلوب تبوح !!
توقفتْ بُرهةً
لتلتقطَ خفقاتِ قلبِها المتسارع !!
وتكتُم صراخَ نبضِه المتعالي !!
حتى بزغَ الفجرُ ..
و صاحُ الديكُ ..
فأدركتْ حينها ..
أنّها لم تنجُ من تلك اللّعنة
و أنّ الألفَ ليلةٍ انقضتْ !!
و أنّها نهايةُ الرواية ...
بقلمي ✍️
أميمة محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق