(دمشق عاصمة الحرية) ....في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
( نص أدبي)...(فئة النثر)
.
.
.
هذي دمشق عروس من الحرية الخضراء
حملتك يا دمشق بالفؤاد وكأنك الأم الحنونة
هذي دمشق عاصمة الأحرار إذ الأرض تنتصر
كتبناك على الصدور مدينة خالدة كالتاريخ
هذي دمشق تزدهي بعلم الثورة والنضال
حرة يا دمشق من طاغوت مزق الأوصال
حرة يا بلادي من جنود الخزي والعار
+++++++++++++++++
+++++++++++++++++
هذي دمشق حلم المدائن الحرة أمام الرايات
أقصينا عنك سنينا يا عاصمة الحب والسلام
لكنا اليوم جئناك وجنود نيرون تحت الأقدام
هذي دمشق اليوم أموية تزدهي بالأفراح
عزيزة يا دمشق فأنت بيان الثورة والأحرار
حملناك بدفاتر الغربة وكتبناك بالجراح
اليوم أنت عروس تزدهي بطرحة الانتصار
++++++++++++++++
+++++++++++++++
سوري وطرزت للحرية ثوبامن أپجدية سورية
تزدهي عروس العروبة والنصر بأحرارها
سوري وأيقنت أن الحرية كتابي ودواتي
قد كتبت من الدماء الطاهرة عرس دمشق
فلتنحن الهام لشهداء الفتح والنصر
خالدين بتاريخنا فهم مشاعل النور والدرب
++++++++++++++++
+++++++++++++++
سوري وقد رسمت من الأمجاد خريطة
ولدت بها أسوار الحرية إذ النصر يتبرج
سوري وقد مسكت الأقلام رغم الجرح
هذي بلادي حرة من كل ألم وجراح
اليوم كتبنا بالدم سورية على جبين الأحرار
عدنا وقناديل النصر تزين كل شارع ودار
حرة يا بلادي فقد آن للشمس أن تشرق
وحان للظلام أن يزول من سمائك الساحرة
+++++++++++++++++
+++++++++++++++++
عادت الشام حرة كالشمس تضيء المدائن
عادت أموية تتباهى بطرحة العرس والنصر
هذي دمشق أرض السلام وقبلة الغيارى
الآن عدت يا بلادي عزيزة وزال المغتصب
تزيني يا شام فالطهارة على أبوابك
تبرجي يا شام فالزمان على أبوابك قداسة
والتاريخ على أرضك طهارة توضأت بها المدائن
هذي دمشق ينبت من مروجها السلام
والسلام عليك يا عاصمة النصر والكبرياء
+++++++++++++++++
++++++++++++++++++
اليوم شامنا تزدهي بقائد أعلنته الأحرار
اليوم عاصمتنا وليدة بأقدار الثوار
اليوم شامنا حرة من حديد الطغاة
لنزرع الرمان حلما على غوطتيها
وينبت الزهر بمروجها نصرا أمويا مؤزرا
اليوم كتبنا بحبر الجراح كرامة الانسان
أنا الدمشقي ومهما حاولوا طمس أبجديتي
اليوم عادت حرة من كل قيد قرح القلم
حرة يا بلادي بكل لغات النصر والانتصار
++++++++++++++++
+++++++++++++++
الأديب عبد القادر زرنيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق