الاثنين، 10 فبراير 2025

إذْ لم يقمْ عدلٌ بأرضِ عروبةٍ بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي

 إذْ لم يقمْ عدلٌ بأرضِ عروبةٍ

سنظلُ بينَ مذلَّةٍ وهوانِ


النصر يأتي بالرجوع لديننا

والبعد حتما عن هوى الشيطانِ


هلْ كلُّ نبتٍ بالبلادِ مدافعٌ

عنْ كلِّ شبرٍ منْ ثرى الأوطانِ


فالحرًّ يعشقُ كلَّ ماءِ بلادنا

والحر نبتٌ طيبٌ  البنيان 


هلْ كانَ منَّا من أجدَّ بحكمةٍ

بين الامورِ بدقةٍ  الإيمانِ


أم ْعاشَ في كنفِ الضلالةِ راغبَا

 أهلَ العطاءِ وزمرةَ الخسرانِ


فمنَ الكياسةِ والفطانةِ إنكَ

.تزنَ  الأمورَ بكفةِ الميزانِ


منْ غابَ عنْ روحِ الضميرِ سفاهةً

خسر اللقاءَ ورحمةَ الديَّانِ


موتُ الضميرِ مصائبُ وبليَّةٌ

عبر الحياة وساحة الرحمن 


.حيكتْ بموتِ الحق كل كوارثٌ

واليومَ أنت بموكبِ العصيانِ


ياويل كل مكابر ومسوِّفٍ

عاش الحياة لموكب  الطغيان


فاليوم نحن على صفيح ساخن

وتكالبت  دول على العربانِ

بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق