أنثى السماء
بقلم/عثمان زكريا(رسول الإنسانية)
هي التي سكنتني بدون أن أشعر
التي تشبه الليل في هدوءه
وترسم الجمال في سماء قلبي بمشاعرها
هي تلك التي تشبه البحر
بما يحتويه من لؤلؤه ومرجانه
وتشبه المهرة الاصيله
عندما تركض في ميدان الدلال
هي تلك الأنثى الملاك الملائكيه
التي تعانق السماء الثامنة بشموخها
وتخجل من سحر انوثتها
تغار من جمالها بين الاناث
أنثى يرتوي الورد من ريقها
كم تمنيت أن اتنفسها
وهي بقربي تلك الاستثنائيه
هي عاشقة للخيل
هي عاشقة للورد عندما يبيض
وباحمراره الذي يشبه
خديها لحظة الخجل
كم تمنيت أن اركض إليها
مثل طفل يبحث عن حنان أمه
كم تمنيت أن اروض كل الكلمات
الغزليه واناظر بها نزار قباني
في عشقه لأنثاه
كم تمنيت أن اسطر لها أجمل
معزوفة بأوتار قلبي
الذي الهمته بمكنونها
كم تمنيت أن اجدني بين احضانها
لازرع الورد بجسدي من عطر انفاسها
أنثى تأسر من نظر إلى اعماقها
من تمعن في محارها واصدافها
حالمه في سماء الخيال الواقعي
تلك هي من استطيع أن أطلق عليها
أنثى السماء التي تسكن قلبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق