لقاء
احببتك مُذْ كانت
المدة الزمنية الفاصلة بيننا
اربعة وعشرين ساعة !
فهل تذكر؟
ذات يوم قبل أن أكون أنا كما أنا
وقبل أن تكون أنت كما أنت
حين كانت حدودنا الكونية
لا تتعدى إطار ساعة جدارية
لقد كنت عقرب الساعات
وأنا كنت الساعة التاسعة والربع مساءا
هذا هو موعد لقاءنا الأول ..
من يومها صرت أفرح كلما مررت بي
والتقينا ..
وتلانا الاخرين
بالساعة التاسعة والربع مساءا
واليوم وبعد زمن من قطع المسافات
تاهت منا الاربعة والعشرين ساعة
واحترقت ..
اما أنت ..
لم تعد تبالي كم من الدهر مرّ
لم تعد تقطع المسافات الزمنية
لم تتباطأ عن الحركة جريًا إلي
لكنك توقفت عنها تمامًا
وتلاك السكون
حتى اراك توقفت
عند الساعة التاسعة والربع مساءاً
زهراء شاكر الركابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق