قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا سمر ياغي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه تُعَانِقُكِ الْعَيْنَانِ يَا مَوْكِبَ الضُّحَى
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة واَلشَّاعِرَةُ السورية القديرة / سمر ياغي
{1} جنون المطر
بقلمي اَلشَّاعِرَةُ السورية القديرة / سمر ياغي
في جنون المطر
تمنيتُ الغرقَ في عينيكْ
حلمتُ برقصةٍ رشيقةٍ
أسبقُ فيها ،،،،، فرحةَ العيد !
تدلّلُني كطفلةٍ بريئةٍ
بين ذراعيكْ ..
يثملني عطركْ
يغريني البللُ الممزوج
ورعشة كفّيكْ ،،
أبدأ تمتمتي على ايقاع همسك
أغنّي !
وكأسُ شايٍّ ساخنٍ
يحرقُ دوني ،،،،،،، شفتيك ..
على خاصرتي يتكسّرُ المشهد
أعاودُ الرّقصَ من جديد !
وأنتَ عبثاً في ركنكَ البارد
تدعوني إليكْ ،،
أتظنّني سأراقصكَ حقاً ؟!
كانت أمنيتي !!!!!!
وها قد توقّفَ جنونُ المطرْ ..
بقلمي اَلشَّاعِرَةُ السورية القديرة / سمر ياغي
{2} تَقُولِينَ آهٍ أَلْعَقُ الْآهَ مُرَّةً
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية اَلشَّاعِرَةُ السورية القديرة / سمر ياغي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
تَمَنَّيْ حَيَاتِي وَاغْرَقِي بَيْنَ أَعْيُنِي=يَضُمَّانِكِ الْمَقْصُودَ حَقْلَ الْمُحَدَّدِ
وَأَغْرِفُ مِنْ شَهْدٍ لَذِيذٍ مُكَرَّرٍ=وَأَلْتَمِسُ الْإِصْبَاحَ فِي بَهْوِ رُكَّدَ
تُعَانِقُكِ الْعَيْنَانِ يَا مَوْكِبَ الضُّحَى=وَتَصْهَلُ فِي لَيْلِ الْفَيَافِي الْمُصَمَّدِ
ذِرَاعَايَ يَشْتَاقَانِ ضَمَّةَ غَادَةٍ=تُحِيلُ ظَلَامَ الْكَوْنِ دُرَّةَ فَرْقَدِ
أَضُمُّكِ وَالْأَشْوَاقُ حَيْرَى بِأَضْلُعِي=تُرَوِّي حُقُولَ الْجَدْبِ فِي ضِلْعِكِ الشَّدِي
تَقُولِينَ آهٍ أَلْعَقُ الْآهَ مُرَّةً=أُعَانِقُ أَعْمَاقَ الْجَمِيلِ تَوَجَّدِي
وَأَشْتَمُّ عِطْرَ الْوَرْدِ مِنْ نَهْدِ رَبْوَةٍ=حَوَتْ كُلَّ أَصْنَافِ النَّعِيمِ فَأَرْغِدِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق