قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا حنان تركي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه من ليالي الحزن أطل قمر
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشَّاعِرَةُ الْعراقيَّةْ القديرة / حنان تركي
{1} أنا كالسنبلة
بقلمي والشَّاعِرَةُ الْعراقيَّةْ القديرة / حنان تركي
أنا كالسنبلة
اذا خاصمتها الريح..
تنحني..
لكنها تعطي ثمار..
لا تنكسر
عصية بوجه الزمن
والإعصار..
أتقي ضربات الصواعق
وأبتسم بوجه
النهار..
من ليالي الحزن
أطل قمر
ومن عتمة الظلام
أشع نار..
ومن سنين الضنك
عبرت الموت
وهزمت الحصار..
عراقية أنا..
تنوأ تحت ثقلي الصعاب
وتصغر بعيني
قسوة الأقدار
بقلمي والشَّاعِرَةُ الْعراقيَّةْ القديرة / حنان تركي
{2} يُغَازِلُنِي ضِيَاكِ عَلَى الطَّرِيقِ حَبِيبَتِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشَّاعِرَةُ الْعراقيَّةْ القديرة / حنان تركي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
يُغَازِلُنِي ضِيَاكِ عَلَى الطَّرِيقِ = وَيَصْحَبُنِي لِعَالَمِنَا الْحَقِيقِي
أَ سُنْبُلَتِي رَعَاكِ اللَّهُ رَبِّي = وَأَسْكَنَكِ الْفُؤَادَ يَبِلُّ رِيقِي
فَأَنْتِ حَمَامَتِي أَرْنُو إِلَيْهَا = بِأَمْرِ الْحُبِّ تَحْفَظُ لِي حُقُوقِي
وَأَنْتِ النَّارُ يُشْعِلُهَا حَنِينِي = أُدَلِّلُهَا إِلَى وَقْتِ الشُّرُوقِ
وَتَحْفَظُ حُبَّهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي = وَمَا فِيهَا مَكَانٌ لِلْعُقُوقِ
أُسَامِرُهَا تُسَامِرُنِي بِعِشْقٍ = يُزِيلُ بِحُسْنِهِ هَمِّي وَضِيقِي
وَتَنْتَبِهِينَ فِي نَغَمٍ حَبِيبٍ = إِلَى أَفْكَارِ حُبِّي فِي الشَّهِيقِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق