دروب البهاء...
ما تيسر من همسات الحنين ...لما راقصت
فناء بيتنا السعيد...حين قلموا اضافر ياسميننا
ربما هي ألغام زرعت لنرحل نحو السؤال .. .
لماذا ؟ وكيف نحمل الفلاح ...
ولما عدت ...احتضنتني الخيمة لترويني
بزخات مطر ذاك الزمان ...عندما كانت الأرض
أديم اللغات ...اكرمها عند الفرسان ...
جودتها ...ومهجتها ...وبسمتها ..لما
نحمل رنين المحبة ...نحو انسانية الإنسان ..
ومن الغد ...مساءا ...وبدون ضجيج المارين
شدى العندليب ...الهوى وما جاور ...
زمن سقوط الأوراق المبعثرة في سلة
النسيان و وميض المختصر المجتر المعتاد...
وبعد بعد ...حملت شذرات اقصوصة
وقليما باسما لأخط سؤالا ذكره الذاكرون
ما ذنب المبدعين اذا كتبوا بشغف...
على شفاه الصابرين والطريق...حتى
يقبروا أحياء وما بعد ...هكذا رتل
البلبل الحزين....
والمساء الذي حملني اليه السابحون
في ملكوت القصيد مهجة اهل الجلوس...
رتلت المختصر...من آيات المرأت...لما
نرى شمس الاصيل...ولانرى الخطيئة...
والخواتيم حتما تاتيك ...لما يكتظ السير
بين عاشق متيم ومهرولين ...نحو
جزيرة الرتابة والمعتاد ...لا عتاب
ولا أجمل الألحان....
هكذا رسمت قصيدي بريشة الطفولة
وانسانية الإنسان .....
الدكتور عبدالرزاق بالوصيف ....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق