عن تفردك وأنت تختلق الأعذار
وحجم الألم وتلال الانكسار
وعزوف القلب عن رؤية الانهيار
يا وجعا بطعم المحال صرت أعايشه
حد الفقد تبدو
حد توالي لحظات الخذلان
تساوت الفصول
تتابع الحروف على سطور القصيدة
تعلن أن حبنا رحل لآخر مدار
حاولت أن أبقيك تعطر حنايا الروح
حاولت أن تعبر مسافات الحكي
حاولت وحاولت ولكن متى نبصر الأماني
متى الزمان يلامس المساء
غريبة يا أيام العمر
فريدة يا نهايات الدرب
ماذا تبقى غير عتمات ترافق الرؤى
وأحلام توارت خلف النسيان
لو بقيت كي أتلمس سحرا أنت صانعة
كي أحتضنك ولو لحظات
لو بقيت تمسح تلك الدمعات
تلاحظ تلك اللهفة
هل تعلم أنني مازلت أسكنك
مازلت أحتفظ ببقايا عطرك
تتنفسه تلك الثياب
مازال طعم القهوة حاضرا
مازلت أنا يا ارهاصات العمر
تلوذ بك حتى همهمات النفس
وتلك التوالي من الظنون
عن تفردك. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق