قِرى الأديب :
ــــــــــــــــــــــــــــــ
جَمِيلٌ مَا نَثَرتُم مِن حُرُوفِ ... عَلَى القِرطَاسِ بِالحِبرِ الشَّغُوفِ
مِدَادٌ قَد سَقَى شِعرًا وَنَثرًا ... فَأَينَعَ زَرعُهُ أَعلَى الحُرُوفِ
وَسُنبُلُهُ مَلِيءٌ بِالمَعَانِي ... لِحُسنٍ فِي المَبَانِي وَالرُّفُوفِ
فَشَدَّ جَمَالُهُ القُرَّاءَ عُجبًا ... بِنَصٍّ ثَمرُهُ دَانِي القُطُوفِ
كَرِيمٌ أَكرَمَ القُرَّاءَ سَخوًا ... وَ إِمتَاعًا بِمثلِ قِرَى الضُّيُوفِ
وَ أَكرَمَهُم ثَلَاثًا وَازدِيَادًا ... لِمَن حَبَّ الزِيَادَةَ بِالدُفُوفِ
وَ أَثنَوا بِالجَمَالِ عَلَيهِ حُكمًا ... وَرَاقَ النَّصَّ تصفِيقُ الكُفُوفِ
وَ رَاحُوا يَقرَأُونَ النَّصَّ مَتعًا ... وَ تِكرَارًا لِمَا بَينَ الصُّفُوفِ
ــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر – 11 ديسمبر 2024م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق