…كَمْ منطِقٍ فِيهِ الحقيقةُ تُقلَبُ… !
هذي الحكايةُ والحقيقةُ أغْرَبُ
يَهوَى الرّجوعَ لِقُدسِهِ ؛ فَيُجَنَّبُ!
وهْيَ الغريبةُ تُرْتَشى ؛ لِتَوَطُّنٍ
في(قُدسِهِ) في أرضِهِ …. وَتُرَغَّبُ !
تِلكَ الغرابةُ ! كيْفَ ذاكَ يكونُهُ؟
أشَريعُ غابٍ بالدِّماءِ مُخَضّبُ ؟!
-ذاكَ الذي يهْوَى الرُّجوعَ،(مُواطِنٌ )
ليْسَ (اليهودِي) جوازُهُ.. وَمَثالِبُ !
- وهْيَ التي تُغرى ، (فَعَنْهُ غريبةٌ)
لكنْ ( يَهودِي) جَوازُها ؛ فَتُقَرَّبُ !
يا كُلَّ خلْقِ اللهِِ هذِي …..قضِيّتي
عدْلٌ أُهَجَّرُ مِنْ بِلادِي، ….أُغَرّبُ!
عَدْلٌ تُدَكُّ بُيوتُنا ………..وَقُلوبُِنا
وَنَبيتُ كُلٌّ في العَراءِ ……وَنُضْرَبُ !
وَتُصادَرُ الأرْضُ الّتي … عُرِفَتْ بِنا
وَنُزَجُّ في عَتْمِ السّجونِ ….نُعذَّبُ !
صُهْيونُ مَهْلاً !ما فَعَلْتَ بِشَعْبِنا؟
وَلِمَ الغريبُ لِأرضِنا…يُسْتَجْلَبُ ؟
-هذي …حكايَةُ ( لاجِئٍ) وَمُوَطَّنٍ
- كَمْ منطِقٍ فِيهِ الحقيقةُ ،تُقلَبُ !
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق