الجمعة، 3 يناير 2025

…كَمْ منطِقٍ فِيهِ الحقيقةُ تُقلَبُ… ! بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 …كَمْ منطِقٍ فِيهِ الحقيقةُ تُقلَبُ… !


هذي الحكايةُ والحقيقةُ  أغْرَبُ 

    يَهوَى الرّجوعَ لِقُدسِهِ ؛  فَيُجَنَّبُ!


وهْيَ  الغريبةُ  تُرْتَشى ؛   لِتَوَطُّنٍ 

      في(قُدسِهِ) في أرضِهِ ….  وَتُرَغَّبُ !


تِلكَ الغرابةُ ! كيْفَ  ذاكَ يكونُهُ؟

    أشَريعُ غابٍ  بالدِّماءِ  مُخَضّبُ  ؟!


 -ذاكَ الذي يهْوَى الرُّجوعَ،(مُواطِنٌ )

    ليْسَ (اليهودِي) جوازُهُ.. وَمَثالِبُ  !


-  وهْيَ التي تُغرى ، (فَعَنْهُ غريبةٌ) 

    لكنْ ( يَهودِي)  جَوازُها  ؛ فَتُقَرَّبُ !


    يا كُلَّ خلْقِ اللهِِ هذِي …..قضِيّتي

     عدْلٌ  أُهَجَّرُ  مِنْ بِلادِي، ….أُغَرّبُ!


   عَدْلٌ تُدَكُّ بُيوتُنا ………..وَقُلوبُِنا

وَنَبيتُ كُلٌّ في العَراءِ ……وَنُضْرَبُ !


وَتُصادَرُ الأرْضُ الّتي …  عُرِفَتْ  بِنا

 وَنُزَجُّ في عَتْمِ السّجونِ ….نُعذَّبُ !


صُهْيونُ مَهْلاً !ما فَعَلْتَ بِشَعْبِنا؟

     وَلِمَ الغريبُ لِأرضِنا…يُسْتَجْلَبُ ؟


 -هذي …حكايَةُ ( لاجِئٍ)  وَمُوَطَّنٍ

     - كَمْ منطِقٍ فِيهِ  الحقيقةُ  ،تُقلَبُ !


  عزيزة بشير





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق