آلام و آمال
كم كانت الليالي
قاسية
برد يعقبة
غرق
تآكلت مشاعرنا
ننتظر
من يلملم جراحنا
و يمسح آثار
حزننا
يا دياري
سأتيك حافي القدمين
و لا أبالي
سأتيك مكبلًا
بالذكريات
سأتيك و الحب
يسابق
خطواتي
آهات و صرخات
أضرمت وجعها
و أحزانها
في جرحي الغائر
أمطار و صواعق
أرخت حبائل
شدتها في
سكوني
نازح أنا
أكابر أعافر
كأني متمرس
على كتم
أحزاني
بالأمس كنت
أعانق السماء
بكفي
و اليوم نسيت
من أنا و أين
حرفي
بالأمس هامست
النجوم
و ناجيت قمري
و اليوم بت
وحدي
بالأمس وعدتها
أحكي رؤى
عشقي
و اليوم يفر
طيفها من
قربي
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق