سرد عابر سبيل .....
بعد سرد بالبيت السعيد ....أين غزفنا
على اوتار سنفونية القص و الحكى ...
انشودة اليوميات وما تيسر من أنوار باريس
والأطلسين ...وما ربما الأندلس لاحقا ...ببسمات
الحضور من ال الشعراء و المتيمين برنين
الرواية الحدث وما جاور من القيل والقول السديد...
حملت كلي وجزء من ظلي ....لتحتضنني قطط
وقطيط تدعى ...حنين ....ولادة ...وأمل ..من ال الصمت
وبرنين الموء ...ذرفوا وابلا من الدموع ...لما
تركهم صاحب الدكان ...وهو شاعر بالفترة يدعى" الكوت"
يطعمهم يوميا ....وكل مساء بما تيسر من صلامية
وحليبا ....وربما هرمونات ....حتى أنهم تركوا
الفئران ترتع وتعزف ...انشودة السلام
" لا قط خبيث و لا فأر تعيس " ....
كل ذالك بمباركة " الكوت " الشاعر الموهوب...
لا يكتب على جذاذات ورق ...
بل يتكلم كلما ولجت دكانه ...
وبعد كساد السوق و قلة الحرفاء وتكاثر الدكاكين
باع أصله التجاري لأحد من ال عمران يدعى سرحان
وترك قططه حيارى ......ومع قلة الحيلة
عادوا إلى عادتهم الأولى...وهي صراع مرير
مع الفئران الشرسة ...حيث تارة صيد ثمين
وطورا أخر ...صيد هزيل ينتهي بمعركة
شرسة بين القطط صاحبة المكان ..والقادمين
من الجوار ...حاملات رايات الصراع المرير ...
هكذا ...احترت بين القول والفعل ..
سوى ثلاث دمعات ذرفتها ...
الأولى تحسرا على الزمن الجميل
الثانية على قسوة قلوب البشر
الثالثة على انشاء جمعية الرفق بالقطط
غير مدعومة من طرف ال عمران
والمستكرشين...واخر الخواتيم
شكرا وافرا لمن تصفح هذا القصيد
بما تيسر من تفاعل حتى بوردة بهية
وجام بائس ....
ملاحظة هامة : هذا القصيد من قصص الواقع
الدكتور عبدالرزاق بالوصيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق