الخميس، 2 يناير 2025

الأطياف توقظني بقلم عصام أحمد الصامت

 الأطياف توقظني


في الليل الهادئ
والهواء البارد
أحاول النوم ولكن
الأطياف توقظني
من سباتي العميق
أصواتهم تطاردني
تحاكيني برقة وهدوء
تبعث في قلبي رعشة
تغمرني بشوق
لحديثهم ولقربهم
أشعر بأنني مصاب
بأرق لا ينتهي
وكأنني في حلم
لا نهاية له.
من هؤلاء الأحباء
الذين أسامرهم
بالشوق وأفتقدهم الآن
؟ لماذا يتركونني
وحيداً في هذا العتمة الليلية
لقد رقدوا بسلام
وأنا باقٍ هنا
يعاني قلبي ويتألم روحي
من وجودهم بعيداً.
هل ينام أحد
وفي عينيه صورتهم
هل يمكن لأحد أن ينام
وقلبه مليء بحنينهم
لا، لن أستطيع أبداً
أن أغفو بسلام
فقد تألمت بفقدانهم
ولا أستطيع أن أرتاح
حتى أعود
وألتقي بهم مرة أخرى.
ولن يبعدوا أحلامي
مليئة بذكرياتهم
وروحي تعيش
في انتظار لقائهم مجدداً
فأنا هنا، مستلقياً
على فراشي
أكتب هذه السطور
بشغف وحب
أحلم باللقاء القادم
وأشتاق للحديث معهم.
بقلمي عصام أحمد الصامت
Peut être un dessin de 1 personne


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق