الأطياف توقظني
في الليل الهادئ
والهواء البارد
أحاول النوم ولكن
الأطياف توقظني
أصواتهم تطاردني
تحاكيني برقة وهدوء
تبعث في قلبي رعشة
تغمرني بشوق
لحديثهم ولقربهم
أشعر بأنني مصاب
بأرق لا ينتهي
وكأنني في حلم
لا نهاية له.
من هؤلاء الأحباء
الذين أسامرهم
بالشوق وأفتقدهم الآن
؟ لماذا يتركونني
وحيداً في هذا العتمة الليلية
لقد رقدوا بسلام
وأنا باقٍ هنا
يعاني قلبي ويتألم روحي
من وجودهم بعيداً.
هل ينام أحد
وفي عينيه صورتهم
هل يمكن لأحد أن ينام
وقلبه مليء بحنينهم
لا، لن أستطيع أبداً
أن أغفو بسلام
فقد تألمت بفقدانهم
ولا أستطيع أن أرتاح
حتى أعود
وألتقي بهم مرة أخرى.
ولن يبعدوا أحلامي
مليئة بذكرياتهم
وروحي تعيش
في انتظار لقائهم مجدداً
فأنا هنا، مستلقياً
على فراشي
أكتب هذه السطور
بشغف وحب
أحلم باللقاء القادم
وأشتاق للحديث معهم.
بقلمي عصام أحمد الصامت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق