لا صرت بك متولع وخاطري مجنون
لاتجرح شعوري واحساسي بلا حسبان
إما بقيت على الود وافي مهما يكون
وإلاكشفت عن قناعك قبل فوت الاوان
لأن قلبي حلف وأقسم برب ذا الكون
ما يسكنه غدار في عشرته أو خوان
وانته عليك الشكوك حامت والعيون
قد صارت تراقبك في كل وقت وآن
فلايخيب بك ظني وانا اعهدك تصون
الود و توفي العهد من سابق الأزمان
ولاتأخذ بخاطرك من قولي يامضنون
لولاصدق المحبه ماطلبت منك الأمان
✍أبورأفت إبراهيم الشعراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق