_________ هلوسات الشعر
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
هبني أهرّف ُ
ما لأمك أنت َبي حتى تُحاسب َخاطري فيما ادّعى ؟ ؟
كانت ليالي الأمس أروع فترة مرّت علينا وقتها
بل أمتعا
نثَرَت ْمُلَبّسَهَا وسُكَرَها على وجع الشفاه
فذاب
راح وودّعا
ماهمّ إن نَبَحَت ْ كلاب ٌأم عوى ذئب ٌ
وَصال َعلى هواه
وقعقعا
ما همّ إن أقعى وعربدَ هادراً أو سار في حَرَدٍ
وثمة ما قعى
ما همّ مانلقاه ممن حولنا أو بعضهم
ونكاد أن نتصدّع
حيّا ليالي الأمس في ملكوته
ربي
ليالينا التي عشنا معا
ونسيت ُكل متاعبي أو بعضها حين استجبنا باحتضان ٍ
أربعا
ثغري وثغرك واحدان بواحد ٍ
يتفرقان
بقصد أن يتجمّعا
لكأننا في الحلم قَط ٌبشكله عبثا ً نُلاقي
أو نصادف موضعا
ما هلوسات الشِعر أو وَمَضاتِه إلا تراجم بيننا
أو أذرعا
تهوى المواجيد الكثيرة بيننا سرد المشاعر للهوى
ما أوجع
شُهْب ُ السماء شقائق من بوحنا
فينا ضياها كم أضاء
وشعشع
خطان تحت السطر يا محبوبتي أنت الحياة بهارجا ً
ووقائعا
ولأجل خاطرك العزيز بخاطري ياأنت أحتمل المتاعب َ
طائعا
أنا بالمودة لا أحابي فاهطلي
وَدَقاً
وغيثا ً
أو رفيفهما معا
يامن أراعيها وأفعل ما أرى جراء خاطرها وخاطر َ مَن وعى
أنت اشتهاءاتي
وأنت ِ هسيسها الحلو السعيد إذا السرور ُ تَجَمّع
مِن أبجدياتي ومن تطوافها الكلمات تَسعَد ُ
ثم تُسعِدُ مَن سعى
لغة ٌهواك وَفَكّ بعض رموزها
بالكاد تُفهم جُمْلَة ً
أو مقطَعا
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
المواجيد : معيار إيماني وأداة استدلالية على شدّة الحب
والشوق
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق