ما الذي جناه وطني؟؟؟
تـلازمني كظلــي ، بأعمافي تنتشر
تحفر في قلبي أخادبد ،
تشعل بين ضــــلوعي جحــيما
تقتات مشاعري ، تقتل أحــاسيسي
تلـــك الصـــور من بلـدي....
عـــلى قـــارعة الطــريق امرأة
بحضنها رضيع ، ...
به الى المارة تتوسل ، ...
تطلب من أي شيء بعضا
وعلى نقس الرصيف...
فـــتى يراود فتــــيات
وفتاة ، توزع البسمة والغمـــزات
تعــرض الفتنة ، على الشـــيوخ
وهـــذان يتـــنابزان بالألــقاب
يثقــبان آذان الناس بالـــنابيات
من الكلمات ، ببذاءة ، دون حياء
وعلـى أبــــواب الحافـــلات
تـــزاحم ، وعراك ، وتحرش وانشال
والفضائل والأخلاق تحت الأرجل
مـــداسة ، كأن الزمان طواها تحت أقدامه
كل الصـــور في بلادي ، مــزعجة
في المؤسسات ، ولا استثناء ،
فـي الـــملاعب ، في المـــخابز
في المقاهي ، في الأسواق ، في الحمامات
صــــور قـــاسية ســوداء
في الضـــــمائر ، في النـــــفوس
وعــلى الوجـوه ، وفي الأجـــساد
فكـــأن الأرض هــوت بـــساكنيها
وكـــأن العــباد ، غــير العباد
ما الذي جــــــناه وطني ، الــــهي؟؟؟
رفــقا ببعض من بقوا ، من العقلاء
سعيد الشابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق