الأحد، 5 يناير 2025

في صبيحة يوم مضى بقلم الكاتب محمد التوني

 في صبيحة يوم مضى

===============


في صبيحة يوم مضى 

كنت أوافقك على ما بدا

بأن الأعلام - التي تلوح بها - ...

أعلامًا مجيدة

تنقذُ الأعمى و جِيدَه 

وتَصُبُّ الدَّمَ في وَرِيدَه 

وتعزُّزُ له وُجُودَه 

وتُمِدُّه بما يُفِيدَه


في صبيحة يوم مضى 

كنت أوافقك على ما بدا 

بأن الشاةَ تُسْلَخُ بَعدَ ذَبْح 

وأنه لا يَجُوزُ القَدْح 

وأَنْ نتركَ من الزمان رِدْح 

لعلَّهُ يأتي بفَتْح 


في صبيحة يوم مضى 

كنت أوافقك على ما بدا 

بأنَّهُ وَجَبَ البَيَان 

لمن قد بدأ الرهان 

بأنكَ غداً لن تُهَان 

وأنك ستعلنُ الإمتنان 


والآن أوافقك على ما بدا  

بأنَّ العَظْمَ مِنِّي وَهَن 

وأنَّ الباقي مِنِّي مُرتَهَن 

بما قد يَجُودُ بِهِ الزمن

وأنْ كَفَانِي بَحثًا عن جَنَّةٍ في وَطَن 


                                      محمد التوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق