بمناسبة حلول السنة الإدارية
الجديدة2025 /2026
قـــــــالُوا لنَــا : الْعَامُ غَدْوَتُهُ غَدُ**الْأَرْبَعاءُ وَنحْنُ فِيهِ نَسْعَدُ
يَـــــــا سَعْدَنَا يَــا فَرْحَنَا بِقُدُومِهِ**وَقَــضَاءِ لَيْلَتِهِ الّتِي تَتَفَرَّدُ
النّْزْلُ قَدْ مُلِـئـَتْ بِمنْ قدْ زَارَهَا **زُوَّارُهَا أَجْنَاسُهُمْ تَـتَعَدّدُ
الْغَرْبُ يَجْمَعُهُمْ عَلَى أدْيانِهِمْ**مَنْ قَدْ هَدَاهُ اللَهُ أَوْ لَمْ يَهْتدُوا
***************
الْاِحْتِفَالُ لَهُمْ ولَيْسَ لِغَيْرِهِمْ **هُوَ لِلْمَسِيحِ وَأهْلِهِ هُمْ عُوِّدُوا
سَنَةُ اْلوِلَادَةِ لِلْمَسِيحِ بِهَا تَأَرَّ**خَ عَهْدُهُمْ وَعُهُودُنَا تَتَوَالَـــدُ
وَالْعُرْبُ مَا قَدْ نَالَهُمْ بِقُدُومِهِ**إِلّا قُــــــــدُومُ الْعَامِ فِيهِ تجدُّدُ
كَيْ يَعْرِفُوا عَامًا مَضَى فِيمَا مَضَى**وَيُطَالِعُوا عَامًا لَــنَا يَتَجَدَّدُ
**************
لكِنّ عامهُمُ الْجدِيد بِهِجْرةٍ **قَدْ عيّنُوهُ زَمَانَ كَــــانَ مُحَمَّدُ
هُوَذَاكَ حَقًّا فِي الزَّمَانِ زَمَانُنَا**فَهُوَ الزّمَانُ وَمَا اِرْتَـضاهُ الْوَاحِدُ
لَوْ أَنَّنَا مُتَشَبِّثُون بِدِينِنَا **مَا قَدْ رَأَيْنَا الْمجْدَ عَنَّا يَبْعُــــــــــــدُ
ما قدْ رأيْنا ما رأينا فِي دُنا**نــــا مِنْ سِوانا قاِدرًا يتشــدّدُ
****************
ما قدْ رأيْنا الْغيْر وحْشًا مُوحِشًا**مُنْيَاهُ قــتْلُ الْعُرْبِ ثُمّ يُبَدِّدُ
منْ قدْ تبقّى مِنْهُمُ فِي أرْضِـهِمْ**مَا اِنْفَكّ يجْرِي خلْفَهُمُ أوْ يُطْرِدُ
لا تهْنأ الْأعْداءُ عنّا لحْظةً**إلّا لِـرصِّ صُفُوفِها وتُهــــــــــدِّدُ
وتعُودُ تحمِلُ مِنْ سِلاحٍ قاتِـلٍ**فِي كُلِّ يوْمٍ هكـــــــــذا وتُسدِّدُ
*******
نحْوالْعُرُوبةِ نحْوأهْلِينا ومنْ**كانُوا الْأعازِل ليْس منْ قدْ يصْمُدُ
عشراتُنــــــا فِي كُلّ يوْمٍ ميّتُو**ن ونحن نُصْغِي لِلْمُذِيعِ يردِّدُ
أخْبـــــــــــارُهُ قدْ أحْزنتْنا كُلّنا**ما حرّكتْ إحْساسنا بلْ تُرْقـِـــدُ
لكأنّنــــــــــا مِنْ دُونِ حِسِّ أُخُوّةٍ **لا نسْتطِيعُ الْعوْن بلْ نتجمّدُ
***************
لـكأنّنا الْأعداءُ فيمـــــــــــا بيْننا **لسنا نُبادِرُ لِلْإِعانةِ ننْشُدُ
ونُتابِــــــــــعُ الإخْوان دُون إِعانةٍ **نسْطيعُها أو أنّنا نتعهّدُ
مُدُّوا الْأيادِي إِخْوتِي لِإِلهِكُمْ**وسلُوهُ ما شِـئْـتُمْ ولا تتردّدُوا
لمْ تبْق إِلّا رحمةٌ مِنْ ربِّكُمْ **فهْو الْمُجِيبُ لِمنْ لهُ يتودّدُ
أ.عبد المجيد زيـن العابدين
الأربعاءُ غــرّةُ جانفي 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق