*...لَمْلِمْ هَزَائِمَكَ...*
أَخُطُّ
كأنّي ما كتبت قَطُّ
حتّى الحروف
بأطراف الحبر تَصْطَكُّ
على وشك الإنفجار
على وشك غضب
يثير العار
لا دمار... يُذْكَرْ
سوى أنّك مُحْتَارْ
كيف تثير بَلْبَلَهْ
و تُنْزِلْ على وقاحتك سِتَارْ
ما عدت أعيرك إِهْتِمَامْ
لَمْلِمْ هزائمك وارحل
إنّ في الرّحيل إنتصارا
إتّخذ من الآن القرار
تصارع نفسك
جُبْنًا مِنْهَا الفِرَارْ
أين أنت الآن
من ذاك المساء
من إختلاجات الصدر
حين بلا موعد كان اللّقاء
و خفايا غابت
ببلاهة تبعناها
و اعتنقنا الشَّقَاءْ
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق