الأربعاء، 9 مارس 2022

ايتها الانثى/ صباح سعيد/جريدة الوجدان الثقافية


 ايتها الانثى ..

لا تغتري بالوان عيدك
او على الأرجح بوعيدك
لا تغطي الشمس بالغربال ..
ولا تخلطي الاوراق ..
حتى يرتاح ضميرك ..ولن يرتاح
وأنت الان بين السهم والرمح ..
وعلى حافة حفرة عمقها الرذائل والشهوات
اعلم انك على يقين
بأن ما يفصلك عن الموت ..مسافة شبر ..
إنه الموت البطئ سيدتي ..
كم من صدمة وصفعة بل و جراح وآلام
انت تقبلين كل ليلة كتلة انكسار ..وخيبة
انت تهمسين لقلب جافي
انت تتباهين بفستان التقليد الأعمى ...
...وبين احضان فتات قاسي
من صخور سوء الاخلاق..
الى اين المفر ..
ورغم هذا وذاك
اقولها ..
يا سيدة العالم ..ويا انثى السلام
كوني انثى ..بأخلاقك ..كوني انثى بنجاحاتك
وابسطي يديك للعفة والطهارة ..
وكوني بعيدك ..تاج المروءة ...
صباح سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق