الأربعاء، 9 مارس 2022

أمي /سامية بوطابية/جريدة الوجدان الثقافية


 و أشتاق الربيع بحضن أمي

و اطواق البنفسج و الخزامى
لقد أضحى الخريف رفيق يومي
و ولت كل اشعاري يتامى
فمن لي يسكن الأوجاع يشفي
جروحي،، إن عتت اشقت مراما
و من يبدي سرورا حين أعدو
بغبط،، أملأ الدنيا ابتساما
و من أشكوه هما بات يهمي
و يهديني المودة و السلاما
ألي بعد اغترابي بعض لقيا
بمن كان الهوى فيها،، لزاما
فأنسى حيرتي بل كل وهمي
و أحيا بين كفيها،، حماما
فكم اهدرت في الأحلام عمرا
تولى و انجلى عاما فعاما
و لم أنعم بقرب ويح نفسي
من البعد الذي هد العظاما
فيا حلمي الذي قد بت أرعى
و ترجو العين إن رامت مناما
أنيري عتمتي،، من نور وجه
توضأ بالسنا،، أعلى مقاما
فعن حب النساء،، صرفت قلبي
و عنهن الرؤى و النبض صاما
فحبك لم يكن بالكاد حبا
لقد كان انتماء و اعتصاما
سامية بوطابية
أمي
2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق