الأحد، 13 مارس 2022

حمقى القلوب/ ياسمين ثابت/جريدة الوجدان الثقافية


 *حمقى القلوب*

آيا رفيق
منذ زمن بعيد
وانت تتكئ على
حمقى القلوب
لتهش بعصيهم
على احلامك المبعثرة
فى وادى من التيه
ترى هل وجدت لديهم
مآربك التى لطالما
سافرت إلى الشطآن
كى تحظى بأنعم سرمدية
وسلسبيل جنة مزركشة
من اللؤلؤ والمرجان؟!
اراك ارتطمت بوعود رهقا
والان وقد علمت بأن ماوليت
قبلتك إليه مساق
إلى حافة الهاويه
أما آن الاوان لتستفيق
أما كفيك ياخل ارتطام ؟!
الان لملم حطاما بعثرت
فى غفلة العميان
لا ترتضى فحوى الخواطر
تلتقى بمخيلة الصبيان
وتغوص فى احلام
بلهاء تتكئ على الزقوم
انظر لنوحا كيف له ان
يصنع سفينة بأعين الله
لم يعصمه بشر بل عصمه الله
بقلمى/ ياسمين ثابت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق