الأربعاء، 9 مارس 2022

اعاني جراحا/محمود عبدالمعطي/جريدة الوجدان الثقافية


 اعاني جراحا بقلبي تقيم

واضحى نهاري كليلٍ بهيم
غريب أنا في طباعي واني
فريد الطباع ولست كهيم
عزمت اموري وعدت وحيدا
حملت عتابا بقلبي السقيم
لكل الأحبة حين تناسوا
لمن كان بالود دوما وئيم
سأمضي طريقي غيابي محال
ولن التفت لحضور عديم
ولن ابتأس من تقلب نفوسا
كما من أتاني بود لئيم
ساعزف على وترٍ من لهيب
واطفئ جراحا كنار الهشيم
وأحيا حياتي كريما كما
سأجعل دروبي كزهو النسيم
فهجر القلوب لَفعلٌ مشين
وهجر الأحبة ذنب عظيم
وداعا لمن اترعوني الاسى
واهلا بكل مُحبٌ قويم
فلن اتعثر وربي رفيقي
فرب البرية رب رحيم
فتأتي أناس كما المسك فوحا
تسر القلوب بقولٍ حكيم
فلا يتغير ويبقى اصيل
فدرب الاصيل كدرب النعيم
ورفق الكرام لشيء جميل
جميل الخصال فذاك الكريم
.
.
محمود عبدالمعطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق