الخميس، 17 مارس 2022

قراءة لنصّ الشاعرة روضة بوسليمي ** فقه الحديث ** بقلم الكاتب إبراهيم رياض

 شكرا للصّديق المبدع على مدار نواعير المعاني الدّافئة Ibrahim Riyad

شكرا بلا حدود على هذه القراءة العميقة لحرفي
المتعب حينا والقلق أحيانا
... اغفر تقصيري في حقّك أمام ما جاد به قلمك المنصف لبوحي...
واسمح لي بأن أرفع لكم قبّعتي احتراما وتقديرا
وامتنانا لفيض تعليقكم الكريم....
* * * * * *
منذ أمد بعيد قديم الأزل كانت صاحبة السمو فطرية الهوى ... أَمارة حسن وخلاصة أثر .. تتحسس خطاها لتسافر عبر دروب الذات عشقا وتحسن مسامرة الشوق إبتغاء الوصل البهي وملامسة النور .
تلك الأغوار لا يسبرها إلا كل مُلْهَمٌ فصيح مثل سيدة الحرف والوصل .
هكذا أراك سيدتي الشاعرة البديعة المبدعة في رؤياك السردية الحالمة بالغة الوجد المقدس .
( يا أنت...
هكذا أنا ...!! )
يا لروعة المقابلة عظيمة الدهشة ... تلك المترادفات البديعات بالغة الإيقاع الصوتي صادقة الهمس عظيمة التأثير .
ثم يكتمل العقد الفريد بطرح إستفهامي بالغ الجمال
أرى الحبّ سحرا مقدّسا
أحسبه وحيّا بلغة غير اللّغة
بألوان أخرى مختلفة تماما
الله الله الله على سحر الطرح وبلاغة التعبير .. كلمات تعكس تلك الأمواج الساحرة الناعمة على وجه الشمس لتحيلها سرا سرمديا يسكن الذات والكون .
للودّ فلسفة تجاري السّكينة
و للحبّ منطق ذو أجنحة
وعين بقدرات خارقة
طلقة ... واسعة
ما أروع الوصف وما أبدع التوصيف ... إنه لصدق اليقين ووميض القلوب .
كم هي روعة الدلالات عن الود والحب ...
كنجم غاب وسوف يشرق من جديد ... ما أبدعك .
ثم تكون الخاتمة دامغة في روض البهاء ودرجات الترقي ومنازل الوجد النوراني
رأيت فيما رأيت
أني اعشق نبيّا
أوتي مكارم التّيه
و تعلم أبجديات المعجزات
فصار يحييني بعد موتى
و يركب بساط الصّمت
إلى قصر في سهول الجنّات
ما أروعها من خاتمة وما أبدعه من قصيد نابض بالحياة رائع الشعور عظيم البناء متدفق الإيقاع ... ما أروعك سيدتي الشاعرة البهية عظيمة الذات وبديعة الكلمات زهرة الحياة وجارة القمر الأستاذة روضه بوسليمي المحترمة ... أرق تحياتي وبالغ تقديري وصادق مودتي .
~~~~~~~~~
كانت هذه قراءة لنصّي ** فقه الحديث
& فقه الحديث &
---------------روضة ......* تونس
- لا تغرنّكم كلماتي المتبرّجات
لا يغريكم هسيسهنّ
فانا في الحقيقة
لا أفقه إلّا تأويل أحاديثه
وأحسن مسامرة أشواقه
وبالفطرة ، أسافر فيه
عمدا على مدار أيّامه
و بلا تفكير ... !!!
أمطر بهداياي
فيافيك وبراريك
يا أنت...
هكذا أنا ...!!
أرى الحبّ سحرا مقدّسا
أحسبه وحيّا بلغة غير اللّغة
بألوان أخرى مختلفة تماما
للودّ فلسفة تجاري السّكينة
و للحبّ منطق ذو أجنحة
وعين بقدرات خارقة
طلقة ... واسعة ....
هكذا أنا من البدايات
رأيت فيما رأيت
أني اعشق نبيّا
أوتي مكارم التّيه
و تعلم أبجديات المعجزات
فصار يحييني بعد موتى
و يركب بساط الصّمت
إلى قصر في سهول الجنّات


هناك تعليق واحد:

  1. تستحقين سيدتي الشاعرة الكبيرة جارة القمر زهرة الحياة الأستاذة روضه بوسليمي الراقية كل تقدير عن جدارة واستحقاق لما لرفعة قدرك الإنساني وعظيم طرحك الأبداعي
    إبراهيم رياض

    ردحذف