الاثنين، 14 مارس 2022

مدرستي / نعيمة مناعي/جريدة الوجدان الثقافية


 مدرستي

وإننا نراك اليوم قد تجملت بالعلم
رفلت في اللبس
توشحت بالزهر
اليوم أراك أينعت
يا مدرستي
فأهلا وسهلا ومرحبا بالركب
هل النشاط فينا ومن زمن
واليوم أزهرت وللأبد
حماة، أباة جميعا للشبل
وللوطن
فقد ولى زمان شعراء البلاط
والقصر
مدرستي علم وعلم وعمل
وجسور تمتد من أقصى الوطن إلى الوطن
مزيج نحن ولا فرق بين الشبل والأسد
حب نحن وها قد حضرنا جميعا لنكتمل
تقاليد راسخة فينا
أصالة ،تراث إليه يشدنا
وبسحر جماله يغوينا
قراءة وفي العمق تحدي
مفتاح للعلوم تنجينا
موسيقى تعلو بنا تناجينا
رسوم تعتقنا من أسوارنا
تفك قيود الأسر فتحررنا
من منافينا
مسرح يحرك المكتوب فينا
فنجاري أبطاله وتجارينا
فمرحبا أهلا وسهلا بالركب
مزيج نحن والفضل يعود لمدرستي
لولاها
ولو لا النشأ ما كنا
منارات تتصدر المشهد
فتعلي بعقولها ومواهبها المشعل
ونحن لهم جند العلن والباطن
فألف تحية للعامل
ولذاك الولي إذا حدثه المعلم تفاعل
وبجوارحه له ساند
وألف ألف تحية لإمرأة تسابق الفجر
ليلتحق التلميذ بالعلم
بالعلم وبالوطن
وقد ولى زمان شعراء البلاط والقصر
ولنقل سويا ومعا
فلتعش مدرستي
وفي كنف الإبداع
تلمع
بقلم نعيمة مناعي
(كتبتها احتفاء بالتظاهرة الثقافية للباس التقليدي والنوادي داخل المؤسسة التربوية في 12_03__2022)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق