الأربعاء، 9 مارس 2022

وراح الوشم يناديك/زينب رمانة /جريدة الوجدان الثقافية


 @@وراح الوشم يناديك @@

كل النظرات لك تسطع
من عين ساحرة للمعان
أرسمك بشغف حبي الواعد
وفي القلب شهاب من نار ..
كنت أراك تغازلها !.
تلم شعث ضفائرها
وتحضنها لتسعدها !
فيهيج القلب على ولع
بشواظ من لهب جبار ..
الحب الأول في عمري !
بجنونك تغزو قلبي !
يشاطرني حلو الأسحار ..
أهديك من الروح دثاراً
يكلل همسك و
،اللحظة !.
يسرق من لهفي الأسرار ..
الحسن تبدى على ثغري
زهرات من ذاك الجلنار ..
عقصت الشعر ليرضيك
ويسكن ضي أمانيك !
شلال من تبر مجنون !
للعين لغة فتانة !
قصائد عشق لاينضب !
أزمان من عهد وذمار ..
وراح الوشم يناديك !
يبهج غسق لياليك !.
يفوح العشق بلا وجل !
سهام من لحظ أشهل !
يموج بسحر الأزهار ..
أنت الحب بلا كللٍ
أتراني تيكَ الطفلة !.
ألهو وألعب بالأحجار ؟.
هراء ان أبقى طفلة !
والغيرة تنهش من قلبي !.
فأنت للعمر حبيب!.
بابي على بابك يشرع !.
أنت الخل وابن الجار ..
عاتية تلك الغيرة !.
أحاول درءها عن نفسي !.
وهل يجدي لفت الأنظار ؟. ..
لم تُجْدِ ورودي الصفراء
تجاهلت اللون الأصفر !.
بيدك ورود قانية !.
تدغدغ بالعطر شفاهاً
ويطيش لبي وصوابي
ليتك ترأف بالجلنار
يصهرني حبك ياهذا
يرسمني شجرة ورافة
أتمايل ويكتظ الحسن
والثمر تدلى على فرعي
ساحرة سبحان المبدع
من أتقن صنعي بالأسحار ..
زينب رمانة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق