الأحد، 13 مارس 2022

أنَا أهْوَى/فؤاد زاديكى/جريدة الوجدان الثقافية


 أنَا أهْوَى

شعر: فؤاد زاديكى
أنا أَهْوَى كَمَا أَهْوَى ... وأنتِ الحُبُّ والمَهْوَى
أَعِيْنِيْنَا بِمَجْهُودٍ ... كَمَا نَبْغِي لِمَا نَهْوَى
فإنّ الوقتَ قدْ يَمْضِي ... سَرِيعًا قاطِعًا بَهْوَا
متى فُزْنَا بِهِ عِشْنَا ... بِفَخْرٍ يَنْتَشِي زَهْوَا
أمَانِي فرحةٍ دامتْ ... وغنّتْ كَيْفَمَا نَهْوَى
لطيفٌ بيتُ أشْعارِي... طَهَوْتُ المُبْتَغَى طَهْيَا
لِذَا كُونِي على طِيبٍ ... ولا تَسْتَأسِدِي نَهْيَا
دَعُوناكِ إلى أُنْسٍ ... لَهَى إحساسُهُ لَهْيَا
دَعِينَا نَشْوَةً نُسْقَى ... ونَقْضِي وقتَنا لَهْوَا
عَسَانا نَبْلُغُ المِشْوارَ ... حِرْصًا لا يَرَى سَهْوَا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق