يكفيك هذا الشموخ
التبس عباءة الغيم
وامضي برحاب السماء
محلقا وهي عرين الصقور
ارتمي على وسادة النعام وكن القناص
لا تذب كالشمع الخجول حين تحتدم معاركها
لك الفريس للثعالب الريش للصغار كثرة الحسرات
دشن الحضور منك فوق القمم غائرا كصاعق ثائر
لا تداهن لا تساوم لا تتخاذل لان الثمن دم وجودك
ابقى المنتصر على الدوام وعانق الخيلاء كلما كنت
ايها الفريد الذي إذا شاء اعتنق موته بالكبرياء رهن
ورسم على لوحات الحضور روعة الذكرى بمنافسة
لن يجاريها مقاتل إذا احتكم ان يدون على سجله
مرسوم انت على اسنة السيوف جارح يشق قلوب
لتهابه المثيلات كلما صعق الصوت ليزلزل التلال
افرد جناحيك على البوابة للمدى وانتهر الضعفاء
في عرينك وسم خلود كلما هب النسيم استلطاف
هذه عناوينك للمدرجات تباهيك نقش السماء عز
اليوم عرسك بين الحروف متوج ملك الغاب همه
تحفك المواكب الان على مسارح الضاد كفارسهم
ممزوجة الكلمات لاسمك بالطيب الفواح كنرجس
استقي ايام عطاشك من ينابيع لعبور حلم السماء
واكتحل بالسمات للجمال فإنها مفاتيح تكريماتك
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة نورمنيات العشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق