هواجس امرأة مهمة...
في العمل تكبلني النواميس
في البيت تغرقني الطلبات
في الشارع تجذبني الأسرار
وبعض من الذكريات
أسترجع أيام طفولتي
التي تعلمت منها
أن الحياة قيد
والخلاص
يولد من رحم الألم
والخيبات
تمتطيها روحي
كحصان طروادة
ثم تؤوب الى برودة القضبان
الملتصقة بجسدي
ألوذ بخيالات
غائبة عن مسرح
الوجود
أرى امي الراحلة
تربت على كتفي
بعد ان كسرت سيول دمعي
قضبان الهواجس والعلات
أحاول النجاة
خيبات الأيام
مازالت تتساقط
كلوح سلم عتيق
وطقطقة كعبي
تزعجني
خطواتي
تتبعني...رغما عني
ذاكرتي
تحيطني
وكأنني في وجه
من وجوه العابرين....
أستفيق على رجة
من يد مجنونة
جاء دورك..".لالات"
أنت في طابور
الباحثين
عن السكر...
والقهوة؟؟؟؟
يا لحظي سأعدل مزاجي
اكثر ..ها "الأيامات..."
سعاد عوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق