خاطرة..
ليلى المراني / العراق
كنت صغيرة، أحزن حين أسمع هديل الحمام في الظهيرة القائظة، أسأل أمي
- لماذا يبكي الحمام؟
- وماذا يقول؟
وتبدأ أمي تغنّي بصوتها العذب:
" - كوكوكتي وين انتي؟
- بالحلّة.
- شتاكلين؟
- باگلّه ( باقلاء )
- شتشربين؟
- مَي الله
حفظت الحوار ولقّنته لصديقاتي؛ فأصبحنا نردّده ونشارك الحمام هديله في ظهيرة أيام الصيف القائظة…
كم كنّا أبرياء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق