تائب عن هواك
لا تظنِّي أنني سَأبقى أُحِبُّكِ
كُلَّ أيَّامِي مُغرمًا بهواكِ
رُبَّما كنتُ يومًا عاشقًا
أسكرتُ خمرًا مِن شَذاكِ
أو كنتُ مَسحورًا بمقلتَيكِ
فَالآنَ إنِّي تُبتُ عن هَوَاكِ
يَا ابْنةَ قلبِي وأضلُعِي
مَا غَرَّكِ أن تهجري
قَلبًا تَأذَّى مِن جَفَاكِ
قَدِ اسْتبحتِ هَامَتِي
وهانتْ عليكِ آمَالِي
فَمَا أبقى مِنْ هَوَانِكِ لي
وقد رَضِيت بما أضنى فؤادي
لكنَّنِي سوف أنسى فيكِ نفسي
وأنسى حياتي
وإذا ما جاءَ طيفُكِ
سوف يُمحَى مِن خَيَالِي وذِكْرَيَاتِي
وإنَّنِي سَوفَ أهِيمُ فِي الدُّنيَا بغيرِ عينيك
وغدًا سوف تحلو الأيَّامُ من جَفَاك
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين. مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق