بين المدّ والجزر
وبين الجزر والمدّ
أساطير تحصى و لا تعد
بين غمغمة المياه الباردة
وبريق الرمال النديّة
غيمات تبتهج لصوت الرعد
وانا اتحدث إلى فانوسي
في ليلة سكنها الضّجيج
ولم ينم فيها احد
بين أنفة القلم ولزوجة الحبر
طروس الشعر والسرد
وأنا لا أعرف بما أبدأ
يمتدّ السيل أمامي
وتهرول كل الأنهار نحو نفس الدلتا
فأتساءل عن الآماني التي انجرفت
تراكمت أسئلتي ولم يجب أحد
يمتد هذا الساحل
الذي خلّف كل المرافىء البالية
قي قلبي
يخاف أن يسقط في حفر هذا القلب
الذى اعتاد ان يبتسم للوجع .
بين رقصات الموج في عينيك
وبين ندف الثلج في السماء
أسرار أخفتها النجوم التي تهمس وتستعدّ
لليلة يغيب فيها القمر
بين هسيس أوارق دفاتري
لا تزعجهاالسّيول
ولا اندلاق مياه السّد
أعيش على ذكرى رحيلك
وزفير أجنحة النّوارس المهاجرة
نغمات الناي الحزين في يد راع
مازال ينتظر ان يعطيه البستانى وردة قرمزيّة
لا شيء يؤنسني غير طقطقة
الحروف في كتاب تناسته الأيادي على رف بيت مهجور .@سهام مصطفي الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق