** نلت شرف النّزال **
بعد مخاض اللّقاء كانت الولادة...
وكانت نشأتي مرتحلا
بين سماء الجيد وخيام
الجدائل...
منه أقتات ومن شهد الرّضاب
أروي الفؤاد...
وكنت حين أتعب ويعييني
الهوى...
أتكئ على قلمي...
وأنثر عطر أشواقي على الوسادة...
فتنطق الكلمات باعترافاتي...
وتتسابق العبارات
في سعادة
لتدلي بالشّهادة...
أبادني سحر الرّموش ورشق
النّبال...
ونلت في الهوى شرف النّزال...
فقدت بأسي وساء حالي
وصرت شحاذا...
ولم أسأل الله رزقا
سوى قلبا يسع حبّها
كلّما زاد...
لا تنزعجي لحالي ولا تأسفي...
لاترحلي ولا تختفي...
فأنا لم أكتف...
لم أفرغ من حبّك ولم أنته...
ولن أنتهي...
وكم أشتهي
أن أنتهي
مصلوبا على كتفيك...
موثوقا بخصلة شعرك...
مشدودا إلى صدرك
كتلك القلادة...
سلوى السّوسي/ تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق