***كَمَن يَستحمُ في المتاه**
و كان الليلُ...
وراء النافذة صامتا كالقتيل...
لَملمتُ افكاري.
من حواشي الليل الطريح...
لا ليل هناك...
عندما يُزهرُ الحلم.
أبحثُ عني فيك...
هل؟ أكتبُ من أنا...
بقلم يبحثُ في عيون الورق.
عن لغة جروحي...
فالحروف تَحملُ ثمرة الأشواق...
تحملُ الحلم البعيد...
تحملُ التمرد...
الحروف معدن الروح...
أكتبُ ليتشكلَ الغائب فيكَ...
مشيتُ تائهة ...
أشربُ الأيام...
وكان الزمانُ وحيدا...
أتأملُ الطيور العائدة مساء ٔلأعشاشها.
وكأنها رأت ما بداخلي من ألم.
هناك لحظات بعيدة...
لموت يشبهُ الأطلال...
يُعانقُ المغيب كل ليلة بأذرعِ الاقصاء...
قدأكون أبحث ُ عن الوصول...
فأخترقُ الظل...
و تنصهرُ الدروب...
وبين المكان والمكان غابت الأمكنة...
لِيستمرَ حلمي...
كمن يستحمُ في المتاه...
و يَكتفي الشفقُ بالبكاء...
بقلمي عائشة لنور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق