***وَأَتَمددُ فاَرهة المَعنى***
أَينَ لي ...؟!!
أَن أَكونَ جَمعاََ لا مُفرد له...
أن أكونَ زمناََ بلا زمن...
أن أكونَ مكاناً في كل الأمكنة...
يُسمَعُ الهمسُ في النجمات...
هَمسي الذي خَبأتهُ في ضوئها...
حينَ اشتدت الآهات...
وَقفتُ أَنتظرُ...
رُبما تَتماهَى المسافة بيننا...
رُبماَ نلتقي...
فَنخرجُ من ثوب الزمان...
ولا يُباغتناَ الفراق...
يَقولون العمر قصير ٌ...
وانا إمرأةٌ من جنون الريح...
آوي إلي الشهقة في صمت ٍمريرٍ...
لِأصحوُ كصبية من بنفسج...
استبدت بها المسافات...
تَركضُ باتجاه طفولتهاَ...
طفلة يَختبيء ُ الربيع خلفهاَ...
عاريةٌ من الظل...
وفيها شيء من الوحي...
يَمسحُ وجه السماء...
إنهُ عبثٌ يُطلُ من الصمت...
ولكثرة ما سرحتُ شَعر الصمت...
أصبحتُ أَجدلُ خصلاته القاتمة...
في ضفيرة تُجرجرُ أطراف الليل...
كطفلة تلهو داخل قصر...
بَخسَ فيه ثمن الصوت...!!
بينما اندلقَ وجعي كاملا...
كي يُلمعَ أرضية النسيان...
لم أُتقن الرسم يوما...!!
حياتي تُشبهني...
قَصفاتُ ألوانٍ فجّة...
بُقعٌ داكنة وظلال كثيفة...
خَيطُ نورٍ يَتدلى في أقصى الزاوية ...
لم أُتقن من الرسم شيئا ...!!
سوى قارب ونخلة...!!
غيرَ أن قاربي لم يُبحر إلا في الرمل...
وكلما غرستُ نخلة تهاوت أجنحتي مغشيا عليها.
داخل غيمة ضمآنة...
وداخل حيرتي...!!
أكون اكتفيت ُ من التفاف الغموض...
فأتمددُ فارهة المعنى...
أرسمُ الأبواب وأبتلعُ المفاتيح
بقلمي عائشة لنور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق