( نصّ من وحي تعليق )
~ لا رجلَ يليق باللّحظة ~
وعدُك ...؟!
كلّما تكحّلت به
أضيءُ جمالا
فأَبكيكَ !
وبسرعة الدّهشة المتفجّرة من كفّي
يديّ المرتعشتين
شبّت حرائقُ الأسئلةٍ
المدبّرةِ بليل...
لا حرج في اتّقاد النّيران
ولا في حدّة ألسنة اللّهيب
ولا في خيبتي فيك
الورطة الكبرى ؟!
أن لا أحدَ يحسن
إنقاذ الموقف
ولا لسانا خبيرا
يفكّ شيفرة الاستفهام الأكبر
لا رجلَ يليق باللّحظة
فلتقلٍ الأقدارُ قولَها
ولتلعن عهدًك
عهدُك ؟!
يا لعهدك !!!
كلّما تطبّبت به
انتكستُ خُذلانا
فألعن سليلَ النّكران
وبسرعة الرّغبة
الملحّةِ في الخلاص
ألفّ من بنفسج روحي
سيقارا
أباهي به الحزنً والعذّالَ
وأنا أعاكس وعدَك
وأشاكس عهدك ...
لا رجل يليق باللّحظة
المرتجفة قلوبهم !!
وحدهم صفوةُ الأنبياء
وحدهم صامدون
كلّ يغزل شالا أمينا على رعشةٍ
صاحبّها يؤذّن للحقّ -
للسّلام ...
طوبى ، طوبى ...
لمن تملّك فؤادا من طير
•••••••♧•••••روضة بوسليمي / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق