إليكَ...
إليك هَرْولتْ أقْدامُ قَلبي
يا كلَّ كلِّي...
إنْ ناداني هوَاك بالوقتِ أُلبّي
كيف عشقًا استبدَّ بقلبي أُخبِّي
أنت حلم تملكني
كلُّ موَاعيدي أنتَ فيها
مُغامراتي من سِواك يَروِيها؟
حُضورُك يَمْلأ كَوني...
هوَاك لوْ تدْري، هُو حَرفِي ولَوْني
وأنتَ... أنتَ حيَاتي
ِيا موضوعَ قصائدي وأناشيدِي وفنِّي
أنتَ عزفُ عُودي ونشيجُ ناياتي
مَن سِواك يُؤْنس وِحْدتي؟
يُسَلِّيني، يُواسِيني
يُخفّفُ أحْزاني، يُفَرّج كُربتي
مَن يُخرسُ صَوتَ أنَّاتي
وَطني أنْتَ...
وسقفُ بَيتِي
وخَيْمتِي...
إن عصَفت ريَاحُ أحزَاني
احْتضَنتَني
وإِن قصَفَ رعْدُ أشْجاني
أوَيتَني...
ومِنْ كُلّ مَكَاره الدُّنيا، حَميْتنِي
إليك...
أيُّهَا السَّاكِنُ في رُوحِ روحِي
همسُ حرُوفي وبَوْحِي
إليكَ...
عِطرُ وُرُودي
وهسيسُ حدائقي، وبسَاتينِي
وأنينُ قيثارتِي وارتعاشَاتُ عُودي
إليكَ...
أرمِي برَاياتي وأشْرِعَتي
وأُهدِيكَ
بحُوري...
ورَحيقَ إحسَاسٍ
يُفَجر بالعشقِ شُعُوري
منيرة الحاج يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق