أليومُ الوطنيُّ لفلسطين في رُكنِها في مدرسةِ الشّويفات الدّوليّة في أبوظبي الحبيبة ومهارةٌ في العرض ما شاء الله !
عَرضٌ مُميَّزُ والحقيقةُ أكبَرُ
فالأقصَى حاضِرُ والبلادُ…….تُصَوَّرُ
في كلِّ رُكنٍ تَلْقَى منهَا مَعالِماً
فنٌّ ورسمٌ مَعْ تُراثٍ ….……..يُبْهِرُ
تلقَى الأنامِلَ أبدَعتْ وتفَنّنتْ
رغمَ الشّتاتِ بِيَومِ قُدسٍ …….تُزهِرُ
حاكتْ ثِياباً نوّعتْ بِتُراثِها
معمولُ،حِلبَةُ،تشْتَهيهَا… ....وزعتَرُ
صَنعتْ سلاسلَ علّقَتْ لَهَا صورةً
فْلِسطينُ صَرْحٌ تزهُو فيهَا…. وَتفخَرُ
كيْ تبقَى قُدْسٌ في الشّتاتِ، مليكَةً
في القلبِ تَعْلَقُ في الرّقابِ …..تَصَدَّرُ
وخَريطةٌ تزهُو الصّبايا برَسْمها
فَوْقَ الوُجوهِ وَللصّغارِ ………….تُذَكِّرُ
فالجُرحُ غزّةُ والجيوشُ تكالبتْ
قسّامُ تضرِبُ والإلهُ ………….سيَنصُرُ
سَلِمَتْ أيادِي المُبدِعاتِ بِشَعبِنا
سَلِمتْ إماراتِي الحبيبةُ ……..،.. مِنْبَرُ
سلِمَتْ شُوَيْفاتٌ بِصَرْحِهَا تزدَهي
وَتُعِدُّ جيلاً بالأصالَةِ …………….يعمُرُ!
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق