_ذكرى
يسرقني ضجيج الذكرى
يشتت فكري اللحظة
تراني ضائع الرؤى
غارق في هذا المدى الكبير
لرجوع..!؟
كالذي يقرأ رسائل الحب
القديمة في ليلة شتاء طويل...!
ولا يدرك الى أي اتجاه
تحمله تلك الرسائل والخطوات...؟!
حينها يبعثرني عطرها
المدسوس بين الكلمات
تشتعل الأشواق ليحيا
وجدا كان دفين
يصحو معه مارد الحنين..!
تراني تائه في بحرها
لا أعرف طريق الرجوع..!
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق