وكنتُ.... انا
انهمر الغروب
بين ثنايا معطفي
وبيَ آحتمى.....
الوانك ...على اسطح
المياه
تجود بنورها
وانا تحت انقاض الامس
تطوقني اذرع
المحابر
وقصيدتي صماء
على جدائلي
نمَت انامله. ....
هذه الليلة جفتني
السماء
اكتبيني
على جباه أمسِك
لحنا غجريا
ربما قوضتُ ليل
المرايا
وهبْ الصباح
وغزا الانجمَ
مشينا..
التحمت راحتينا
وأمتدت حقول الود
وعدنا إلينا
اقتنى الليل
من متجر العشاق
اعمدة للسمر
أشرق ثغر القمر
انتهزت
صحوة الأحلام
ورأيتني
بفساتين تشبه
لون الحياة
غير بعيد من همساتي
تماهى الظل ....
بين الحروف
بوابة ....
بلا جدران بلا اعمدة
أين أنا؟
صمت ...
غيًرَلون فساتيني
وغادرتني المنى
الفيت غربتي
ترسمني ضجيجا
بين الحكايا
وبات القصيد
بلا قافية
ريم الكافي /تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق