السبت، 7 مايو 2022

**صهيل الكبرياء** بقلم الشاعرة نور الرحموني

 **صهيل الكبرياء**

لو ادرك طيفك لعشت معلقة بالسماء
حتى لا يعز اللقاء
ولو كان عطرك يرضي اشتياقي
لاكتفيت به حتى القاك
لو انك تسكن القمر لكنت سهرت طول العمر
حتى تسكن جفني
ابعث روحي تجوب مدينتك
بمرسول نحيب شوقي
عساها تلقاك وتعاودني
حين يشتد الحنين لملقاك
دع عنك تجريحي
واغرق في بحر الهوى
فإن لم تشفى روحك
فبعد ذلك لك ملامتي
وقطع أوصال وجدي
وان استبحت شريان حبي
فافعل...وهدد... لترضي كبريائك
حتى تشفي من غربتك
وإن لم تسمع همسي
ولم يبلغك انين روحي
فقد صار الموت راحتي
صهيل الأغر مخبري
عن حبر اهدرته ليال العتاب
وشتات حروف كانت لي الدواء
أما علمت بعد!!
انك الغيث الذي أروي منه جفاء نبضي
وأداوي به جرح زماني
حتى يبرأ...
فكفاك نكرانا وغيابا!!
فأنت تحجب عني وجه السماء
وتلبس كلمات السوادعزاء
لأيام مضت عنادا وتذرعا
سألتك بالله هل يليق بالفارس
غير العنود المتمردة؟؟
نور الرحموني
٢/٥/٢٠٢٢
Peut être une image de plein air


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق