الاثنين، 30 مايو 2022

حول المؤتمر لمناهضة العنف ضد المراة بقلم الكاتبة بسمة المرواني

حول المؤتمر لمناهضة العنف ضد المراة

 تاء التأنيث ليست بحاجة الى نقاش فكري محض بقدر ما تحتاج الى تثمين للجهود و تقدير لذهنها المتوقد في سبيل التميز وخاصة حين يكون الحديث عن المراة التونسية التى تراهن على منبهاتها العقلية و الوجدانية لتفتح بهما كوة في جدار القطيعة مع من يثبطون اعمالها وجداراتها و يبخسون قيمتها ككائن فعال في الاسرة والمجتمع و هي ألتى تراهن على ان تقف وتواجه الاقتلاع الممنهج والاساءات البليغة لها ألتى يريدون بها حجب عقلها تغبيب رايها وطمس سبيلها فقط بسبب الفصام في الشخصيات المصحوبة بجنون العظمة وبالقوامة الزائفة والنرجسية والغيرة المرضية وايضا اسباب اخرى هي شر الايذاء النفسي الذي تتخبط فيه المراة عموما كالافكار الكيدية بالتقتير والكف عن الانفاق بالصراخ والجعجعة كالطبول الخاوية اولتنتقل الى الاساءات اللفظية فاما ان تكون تابعة ذليلة او ان تنعت بالتمرد وعدم الطاعة زتتهم بمظاهر الرجولة!!

مشاكل تؤدي الى العنف؛ اسباب اسس ؛ حلول؛ توصيات افكار كثيرة و بمتعة التلقي اليوم ايضا 29ماي2022 دامت ساعات
عبر تطبيقة زوم تناولناها بالتحليل والنقاش في المؤتمر الدولي لمناهضة العنف المهني ضد المرأة تحت إشراف و رعاية منظمة الافرو متوسط آسيوي للاقتصاد التضامني و الاجتماعي و التنمية و التعاون الفني الذى تترأسه د .حنان الحاجي
الرائدة بفضل فكرة انشاء هذا المؤتمر الضخم الاممي..
لي كثير فخر بان اكون ضمن اللجنة العلمية فيه مع اسماء منحت وقتها للا سهام في انجاحه وايضا شركاء من المنظمات و الهيئات و المؤسسات و المراكز و المؤسسات الدولية و المحلية وبحضور ممثلين عن الأمم المتحدة وسفراء من العديد الدول و وزراء ...
ولتكون مداخلاتنا التونسيية انا ضمير المتكلم بسمة مرواني والصديقة العزيزة امال مختار الاعلامية و الكاتبة عميقة الفكر الإنسانية والنبيلة الروح ضمن المداخلات التى فيها اعلاء لشان المراة التونسية وحديث عن دورها الريادي هذا وقد اكدت الاعلامية امال عن دور مجلة الاحوال الشخصية عن القانون الأساسية ومكايسب المرأة التونسية عن الحلول لتفادي العنف والوقابة منه.
و ايضاكانت مداخلاتنا حوالي انجذابنا الى هذا البلد في كل دروب المراة الحرة الابية بعزة نفسها مفتخرة والتى تؤمن بتجاوز الاحصنة البطيىء سيرها والعرجاء بعماءالبصيرة وجهل بتعاليم دينها لتستلم المراة كل سلطاتها عن قناعة انها تتميز لاجل ذاتها متحدية كل العراقيل امامها وااقول فعلا باعلاء فكري قبل صوتي ان اصابع المراة التونسية الواثقة؛ اصابعها تغزل خيوط التميز بحفاظها على كبريائها لتفرض احترامها على الاخر وتفرض تميزها بمعرفتها وعلمها وتظل النجمة المشعة في بيتها مع من يوليها احتراما لشخصها ويقدر ومشاعرها وبذلك تسعد نفسها و يشاركها السعادة ذويها ومجتمعها ليكون بوعي كبير متماسكا متقدما...
اليوم انتهى المؤتمر وفي النفس كثير من الفرح بتميز د .حنان التونسية ونجاح هذا المؤتمر الاول الضخم ،ايضا كثير من شكر الى من كانوا في اللجنة العلمية خاصة د .احمد يوسف شبيل والكوتش استاذ زياد كمون وغيرهم من الاخوة من دول اخرى معي بتنسيق اواشراف تقني .

.واختم كم تحتاج دولتنا الى تثمين المبادرات الفردية و أن تقف مع كفاءاتها النسائية الفاعلة بتميزمشهود له
بسمة المرواني










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق